إنطلقت بمدينة أكادير وضوااحيها عملية توزيع المساعدات المالية على أصحاب بطاقة راميد المتضررين من جائحة كورونا عبر مجموعة من الوكالات البنكية بمختلف الأحياء والمدن المجاورة.
ورغم أن هذه العملية التي أقرتها الدولة المغربية ستكون لها آثارا إيجابية على المواطنين المتضررين من توقف الأنشطة الإقتصادية بسبب تداعيات هذه الظرفية الحرجة، إلا أنها يمكن أن تكون قنبلة موقوتة قد تنجم عنها تداعيات وخيمة لا قدر الله.
وحسب مصادر موثوقة لأكادير24، فإن أغلب نقط إستخلاص هذه المساعدات تحولت إلى تجمعات بشرية هامة إنعدمت فيها شروط السلامة والوقاية من هذه الآفة التي ترتفع عدد الإصابات بها يوما بعد يوم.
ورغم الجهود التي بذلت من أجل تقنين هذه العملية من طرف السلطات المحلية والقوات الأمنية إلا أن بعض المواطنين إختاروا أسلوب الفوضى والتجمع والتكثل ضاربين عرض الحائط الإجراءات الإحترازية المنصوص عليها في القانون، ما ينذر بكارثة إذا لم تتدخل السلطات المختصة بشكل صارم لإعادة الأمور إلى نصابها.