بالصور : نشاط حزبي للأحرار بتزنيت: خرق للإجراءات الصحية، و توظيف سافر لسيارات الجماعات الترابية.
في الوقت الذي ينتظر فيه الرأي العام إقدام السلطات المختصة بإقليم تزنيت على اتخاذ حزمة من الإجراءات الاحترازية الصارمة والاستمرار في مواجهة جائحة كورونا بعد ظهور مجموعة من البؤر الوبائية بكل من ثانوية المسيرة الخضراء وثانوية الوحدة،
وفي الوقت الذي ينبغي أن تكون فيه الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في طليعة المفعلين لقانون الطوارئ الصحية،
يفاجأ المتتبعون بانعقاد مؤتمر إقليمي لاحد الاحزاب الكبرى في غياب تام للإجراءات الاحترازية المعمول بها وطنيا.
وقد اعتبر العديد من المتتبعين للشأن العام بالإقليم تنظيم التجمع الوطني للأحرار لهذا المؤتمر في هذه الظرفية، وأمام اعين السلطات المحلية ضربا من الاستهتار بالصحة العامة ونوعا من الاستعلاء على باقي مكونات المشهد السياسي والحزبي والمدني بالإقليم.
لم يكتف التجمعيون بتحدي قانون الطوارئ الصحية فقط، بل تعدوه إلى استغلال إمكانات الدولة في تنظيم المؤتمر وعلى رأسها السيارات التابعة للجماعات الترابية التي تم توظيفها في نقل المؤتمرين وهو ما وثقته عدسات مجموعة من الصحفيين وشاهده بكل أسف العديد من المواطنين.
فهل يتدخل عامل الإقليم لأجل فرض احترام القانون؟
حفاظا على صحة المواطنين، و أقرارا لسواسيتهم في تطبيق الإجراءات الصحية، وصيانة للمال العام الذي يسخر في نشاط حزبي .