قبل خمسة أيام من الاستحقاق الانتخابي المزمع تنظيمه في 7 أكتوبر الجاري، « جلد » رئيس حزب « الحمامة » حكومة بنكيران، متهما إياها ب »التخبط » والتصارع الداخلي وانعدام التجربة في تدبير الشأن العام خلال ولاية حكومة بنكيران التي قاربت على الانتهاء.
مزوار الذي كان يتحدث أمام قرابة خمسة آلاف من المتعاطفين مع حزبه، خلال تجمع انتخابي، عشية يوم أمس، بتيزنيت، قال أن « الحكومة كانت متجهة نحو الباب المسدود، خصوصا بعد انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة و »أزمة » صندوق دعم العالم القروي، قبل أن يتحمل حزب التجمع الوطني للأحرار مسؤوليته التاريخية في إنقاد المغرب من الذهاب الى المجهول، حيث ساهم وزراء « الحمامة »، في إعادة التوازن للأداء الحكومي »، وفق تعبير مزوار.
مزوار انتهز فرصة المهرجان الخطابي، ليدافع عن أداء وزراء حزبه داخل الحكومة، مؤكدا أنهم “ساهموا في تقوية الأداء الحكومي وجلب الاستثمارات والحفاظ على التماسك الحكومي”.
هذا وهاجم مزوار ما وصفه بـ”أصحاب لخطاب المسيء للمغرب”، حيث عاب على السياسيين المغاربة الوصول الى درجة التفرقة بين المغاربة، مؤكدا أن « المغاربة خصهم لي يجمعهم ماشي لي يفرقهم».
اترك تعليقاً