بعدكل الصراعات الطلابية بين الفصيل الصحراوي و الامازيغي، جلس الأمازيغ إلى جانب الصحراويين في مهرجان للاستمتاع بفقرات المهرجان. و كان المتحف الامازيغي إلى جانب المتحف الصحراوي، و الفنان الصحراوي يتقاسم المنصة مع الفنان الامازيغي من أجل رسالة الحب و الإخاء في وطن يسع الجميع تحت شعار “سوس والصحراء المغربية ثاريخ مشترك و هوية”.
وكانت السهرة الختامية للمهرجان، رسالة قوية للمسؤولين، على أن مهرجان الصحراء، أصبح من بين المهرجانات الكبرى على الصعيد المحلي والوطني، حيت قدر عدد الزوار و المتفرجين ب 50 الف حجت لمتابعة عروض التبوريدة و الجمالة و السهرات وباقي الاروقة.
كما عرف الافتتاح، حضور وفد هام من شيوخ و أعيان وبرلمانين الصحراء بالجهات الثلاثة، يتقدمهم عمر دابدا و عبد الوهاب بلفقيه، و رئيس المجلس الاقليمي لاسازاك و مولود اجف برلماني سابق عن العيون. كما حضر سيد كاتب عام ولاية اكادير نيابة عن والي الجهة و الحافظي و لحسن بيجديكن لافتتاح المهرجان.