و يستمر مسلسل الإقصاء والتهميش في حق ساكنة الحي المحمدي بأكادير في ظل عدم اهتمام واكتراث المجلس البلدي الذي انتخبه المواطنون ليحمل همومهم فإذا به يفعل العكس.
فمن وضعية الطرقات التي سبق و تكلمنا عنها في أكثر من مرة والتي ننشر صورا جديدة لها اليوم أيضا تراكم الأتربة منذ سنوات وتظهر أيضا الحفر التي تسببت فيها أشغال بناء حديقة(اسمها)، إلى انعدام المساحات الخضراء وسط الأحياء السكنية الإسمنتية… ناهيك عن مخلفات الأمطار والتي مازالت متراكمة في منذ لسنوات و كأن سكان الحي المحمدي وسفوح الجبال لا يستحقون العيش الكريم في ظل صمت المسؤولين، ولا أحد يحرك ساكنا.
و بالرجوع إلى موضوع السوق نذكر أن السكان يعانون الأمرّين وبعد المسافة للحصول على مستلزماتهم اليومية من خضر وفواكه وغير ذلك، وذلك بسبب توقف الأشغال و عدم فتح أبواب السوق النموذجي للحي المحمدي وذلك لما يزيد عن 10 سنوات، وهو شيء مثير للاستغراب ينتظر السكان جواب عنه من الجهات المختصة في انتظار فتح أبوابه أمام الناس.
وللإشارة هذه هي المواضيع التي سبق لنا أن تناولنا فيها ظروف عيش سكان الحي المحمدي سفوح الجبال، لكن لحد الآن لا أحد يستجيب لهم ولا نعرف لماذا؟ فمتى سيُرفع هذا الحيف عن الساكنة؟
نترككم مع الصور التي تتحدث عن نفسها، في انتظار تحسين الوضع، والمعيش اليومي للمواطنين.