اهتزت مدينة أيت ملول التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول، أول أمس الأحد على وقع حادثة مروعة، حيث تم العثور على جثة شاب، معلقة في خيط سميك، داخل قبو إحدى المساجد الواقعة بحي الشهداء بالمدينة.
وكانت أسرة الشاب، المسمى قيد حياته “عصام” و البالغ من العمر 24 سنة، قد تفاجأت صباح يوم السبت 17 فبراير 2018 ، باستيقاظ ابنها في حدود الساعة الرابعة صباحا، وغادر منزل الأسرة مسرعا، مهددا بالانتحار.
وافادت اسرة الشاب في اتصال هاتفي بأكادير 24 أنفو، يوم اختفائه، أن ابنها أخذ معه حبلا سميكا، كان يتواجد بسطح المنزل، وغادر مسرعا إلى وجهة مجهولة مهددا بالانتحار .
ورغم كل محاولات الأسرة للحاق به، ومحاولة ثنيه وإقناعه بالعودة إلى المنزل، إلا أنه كان اختفى، ولم تتمكن من معرفة مصيره.
وعاشت أسرة الشاب عصام ، طيلة يومه السبت، حالة قلق وتوتر شديدين، جراء ما قد يتعرض له ابنها، التي قالت أنها يعاني اضطرابات نفسية. وناشدت أسرة الشاب جميع المواطنين، و كل من تعرف عليه إبلاغ الجهات الأمنية. لكن شاءت الأقدار، أن تعتر عليه، بعد أن وضع حدا لحياته شنقا، داخل قبو إحدى المساجد الواقعة بحي الشهداء بأيت ملول، مستغلا بذلك انفراده بالمكان.
وفور إشعارها بالواقعة، حلت المصالح الأمنية بعين المكان، وفتحت تحقيقا معمقا، للبحث في ملابسات القضية، في حين نقلت الجثة إلى مصلحة التشريح بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتبيان سبب الوفاة.
وبهذا المصاب الجلل، تتقدم أسرة أكادير 24 أنفو، إلى أسرة الفقيد، بأحر التعازي القلبية، و بمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه .