ذكرت مصادر مطلعة، أن الشيخ السلفي محمد الفيزازي، قام الأسبوع الماضي بزيارة لمدينة أكادير، وتحديدا لدوار يدعى ”اخسمو” التابع لجماعة إمسوان شمال مدينة أكادير .
المصادر ذاتها، ذكرت أن الشيخ الفيزازي، أدى صلاة الجمعة الماضية بالمنطقة، قبل أن يقوم بزيارة المدرسة العتيقة أحمد أوسعيد، والتقى بعدد من الطلبة الذين يدرسون علوم الفقه والقرآن والحديث بذات المدرسة.
وتساءل عدد من النشطاء عن السبب الرئيسي لحلول الشيخ بمدينة أكادير، وعن المدة الزمنية التي قضاها الشيخ بإمسوان، متسائلين، هل الأمر يتعلق بزيارة عائلية أم لأسباب أخرى؟.
وكان الفيزازي قد حل بأكادير السنة الماضية، وربط عدد من النشطاء زيارته لمدينة الانبعاث آنذاك برغبته في الزواج بصحفية معروفة بالمدينة، لتكون زوجته الثالثة ضمن قائمة زيجاتها، قبل أن ينفي الفيزازي الخبر، ويقر بأن زيارته لأكادير، جاءت بعد إكتشاف زوجته الفلسطينية لأقارب لها يعيشون بالمدينة منذ مدة طويلة.
يذكر أن الشيخ الفيزازي، كان قد أثار خلال نهاية السنة الماضية، ضجة إعلامية أعقبت زواجه بـ”حنان زعبول” واتهامها له بتهمة الزواج العرفي و الإستغلال الجنسي، و هو الأمر الذي نفاه الفيزازي في ملف تمت إحالته على أنظار النيابة العامة بمدينة طنجة.