عبر عدد من المهنيين في اتصال بأكادير 24 أنفو، عن استيائهم العميق وتدمرهم الشديد من الوضعية التي آلت إليها نقطة التفريغ إمسوان ومن الإقصاء والتهميش الذي طال هذه النقطة، والذي تسبب في تأزيم مهمة مهنيي الصيد التقليدي وصعيب مأموريتهم في ممارسة أنشطتهم البحرية، نظرا لغياب الظروف المساعدة، خصوصا في هذه المرحلة من السنة.
.
ومن بين الإشكالات الكبيرة التي يواجهها المهنيون بالمنطقة، هو قضية الترمل عند المدخل، الذي يحد من نشاط القوارب التقليدية، و يعيق حركيتها بشكل كبير . بحيث يتابع ذات المصدر المهني، أن من شأن الترمل، أن يتسبب في مآسي خطيرة للبحارة، كما سبق أن وقع في مناسبات كثيرة عند انقلاب بعض القوارب، التي نجا بحارتها بفعل الألطاف الإلهية
.
و رغم المراسلات الكثيرة التي تم توجيهها إلى الجهات المعنية، يتابع المصدر المهني و بعض الأسئلة الشفهية التي تم إدراجها في مجلس البرلمان، فلا زالت الأوضاع على ما هي عليه، من تكدس الرمال بمدخل نقطة الصيد المعنية، التي تشهد نشاط حوالي 200 قارب صيد تقليدي في سواحل إمسوان.
وأضاف المصدر المهني، أن من بين الأجوبة التي سبق أن تلقتها تعاونية إمسوان، هو الكلفة المالية الباهظة التي تتطلبها عملية نزع الرمال و شفطها بمركب الجرف، في الوقت الذي يحافظ فيه المهنيون على تأدية رسوم بيع مصطاداتهم السمكية في سوق السمك المخصص لذلك ، دون نسيان أن العديد من القوارب التقليدية، قد توقف نشاطها البحري في فصل الشتاء مكرهة، بسبب علو الأمواج و سرعة الرياح، التي تكون عسيرة مع ظاهرة الترمل. و لا يستطيع معها البحارة بسن متقدمة على مجاراة الأمر.
.