تجوب شوارع مدينة اكادير بعض الاليات المستعملة في الاشغال الكبرى مثل الجرافات والرافعات ، وتشكل هذه الاليات خطرا كبيرا على سلامة مستعملي الطرق
وتبقى الطرق المدارية ومداخل اكادير وخاصة من جهة الصويرة مكانا آمنا يلجأ إليه سائقو هذه الاليات الخطيرة بحكم تواجدها بمقربة من الميناء وحي انزا حيث يتواجد عدد من المعامل والوحدات الصناعية ، والغريب في هذه العملية أن القانون المنظم للسير ينصر بضرورة توفرهذه الاليات على سيارة خفيفة تسير امامها ، أو نقلها على متن شاحنة مزودة بمقطورة ، غير أن ارباب هذه الاليات وخاصة المقاولون يتهربون من هذه القوانين لما تشكل عليهم من أعباء اضافية ويعمدون الى ارسال سائقين لا يتوفر اغلبهم على رخص التنقل عبر الطرقات ويسوقونها بتهور ، مما يجعل حياة مستعملي الطريق في خطر.
ومن بين المفارقات العجيبة في هذه الاليات العملاقة هو أن سرعتها مححدة قانونيا في اقل من 20 كلم/في الساعة (كما يظهر في الصورة) في حين ان الطرقات التي تمر منها تعتبر هذه السرعة عرقلة واضحة للسير والجولان ، وقد تتسبب في حوادث سير خاصة وأنها تتخد جزء من الطريق الوطنية رقم 1 ممرا لها وهو المحور الذي يعرف حركية غير عادية من الشاحنات والحافلات وسيارات الاجرة دون اغفال السيارات الخفيفة .