بوطيب الفيلالي
فقد عرف مقر باشوية آيت ملول عصر يوم الجمعة 22-2-2019 ترؤس باشا مدينة آيت ملول لاجتماع حضره قائد المقاطعة الحضرية الثانية مع ممثلين عن ساكنة تجزئة تينمل , وذلك قصد عرض المشاكل التي تعاني منها التجزئة ,والتي تم نشرها ضمن مقال صحفي طالبوا خلاله تدخل السيد عامل عمالة انزكان آيت ملول قصد انصافهم بعدما يئسوا من سياسة صم الآذان التي واجههم بها المجلس الحضري للمدينة الذي يسيره حزب المصباح…الاجتماع اذن الذي استمع فيه السيد الباشا لمطالب الساكنة –عبر ممثليهم -والتي تم فيها جرد مشكل الطريق المهترئة الفاصلة بين تينمل وتجزئة أركانة, والتي لم يعمل المجلس الحضري على ترقيعها على الأقل ,باعتبارها ممرا رئيسيا نحو الحي الصناعي والسوق اليومي,هاته الطريق التي أكد السيد الباشا تدخل السلطة المحلية لدى مؤسسة العمران قصد اصلاحها في الأيام القادمة,بالاضافة الى طرح المشكل الأكبر وهوضرورة استفادة أزقة تجزئة تينمل من التبليط, الذي سيحد من معاناة المقيمين بها مع الأتربة والمستنقعات المائية, هذا الموضوع الذي سبق للسكان أن راسلوا حوله رئيس المجلس الحضري للمدينة في شكايتين مذيلتين بتوقيعاتهم , دون أن يحصلوا على لقاء أو جواب يشفي غليل انتظارهم, وهو المشكل الذي أكد السيد الباشا أخذه بالجدية والمتابعة اللازمتين من طرف السلطات وباتصال مع جميع الجهات المعنية بالموضوع , قصد ادماج التجزئة للاستفادة من برامج التأهيل الحضري لآيت ملول والتي تدخل ضمن سياسة المدينة أوغيرها مؤكدا عزم السلطات منح الاهتمام والمتابعة الدائمة لهذا الأمر.
السكان اذ يعبرون عن شكرهم وامتنانهم للسلطة الاقليمية والمحلية على حسن تواصلها واستماعها واهتمامها بمشاكلهم ,فانهم يوجهون نظرهم لأعضاء المجلس الحضري لآيت ملول المنتخب , قصد الاستفادة من مثل هذه الدروس والمبادرات التواصلية, في أفق مزيد من الانفتاح والاستماع لهموم السكان باعتبار المجلس هيئة منتخبة يجب أن تتجاوز منطق الولاء الانتخابي المنافي للقيم الديموقراطية ولمبادئ الحكامة الناجعة, دون نسيان ضرورة اهتمام الأحزاب السياسية بتكوين المنتمين اليها في مجال التسييروالتواصل وقيم المواطنة التي تؤكد أن المرفق العمومي بما فيها الجماعة ,هي مؤسسة لخدمة الوطن والمواطن وليست مكانا لمكافأة الموالين والمصفقين.