لاحظ عدد من مستعملي الطرق الوطنية ، وخاصة المتجهة نحو اكادير الارتفاع المهول لأثمنة المنتوجات المقدمة داخل باحات الاستراحة ، والمحطات التي يتخدها ارباب الحافلات مكانا للتوقف في رحلاتهم التي تربط المدن الجنوبية بالشمالية
وحسب بعض المسافرين فقد انتقل ثمن خبز تفرنوت مثلا ببعض هذه الباحات بضواحي سطات وصخور الرحامنة وبن جرير من 3،50 إلى 10 دراهم كذلك الامر لنصف لتر من الماء الذي اصبح يباع ب7 دراهم ، دون اغفال رداءة المأكولات ، وعدم احترامها لمعايير الصحة
والغريب في هذه الباحات أنها تفرض أثمنتها الخيالية في أوقات متقدمة من النهار وتزداد مع حلول الليل ، ويبقى الجزء الغامض في هذه المعادلات غياب مراقبي السلطات المحلية الذين من المفروض عليهم حماية المواطنين من جشع التجار