هزّ حادث انقلاب سيارة إسعاف على طريق وعرة بين مدينتي مراكش ورزازات، اليوم الخميس 23 ماي 2024، أرجاء منطقة “توفليحت”، تاركًا وراءه إصابات مُقلقة وتساؤلات حول سلامة الطرقات.
هذا، وانقلبت سيارة إسعاف تابعة للوحدة المتنقلة على المنعرجات الخطرة للطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش وورزازات. حيث أصيب سائق سيارة الإسعاف بجروح ونقل إلى مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي بمراكش لتلقي العلاج. كما تعرض بعض الركاب الذين كانوا برفقة السائق على متن السيارة لإصابات أيضًا، ونقلوا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات والفحوصات اللازمة.
و تشير التحقيقات الأولية إلى أن انقلاب السيارة ناتج عن خطورة المنعرجات ووضعية الطريق الوعرة بين مراكش وورزازات.
هذا، و أثار الحادث قلقًا كبيرًا بشأن سلامة مستخدمي الطرق، خاصةً على الطرق الوطنية التي تربط بين المدن الكبرى
و تساءل الكثيرون عن مدى مسؤولية حالة الطرق الوعرة في مثل هذه الحوادث المأساوية، و طالب البعض بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتعزيز سلامة الطرق ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
يشار إلى أنه بعد الحادثة، انتقلت السلطات المختصة إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقا للكشف عن ملابساته والظروف المحيطة به، و تهدف التحقيقات إلى تحديد المسؤولية عن الحادث وتحديد الإجراءات اللازمة لمنع تكراره.
و يُعيد هذا الحادث مرة أخرى مسألة سلامة الطرق في المغرب إلى الواجهة، ما يلزم على السلطات المختصة اتخاذ خطوات جدية لتحسين حالة الطرق الوطنية وتعزيز معايير السلامة المرورية.
كما يجب على جميع مستخدمي الطرق الالتزام بقواعد المرور والتأني في القيادة حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين.
تعليق واحد
في الآونة الأخيرة لاحظنا أن سيارات الإسعاف تتعرض للحوادث على مستوى عدة جهات وأقاليم.
لابد من إحترام السرعة ولابد من التكوين المستمر للسائقين على مستوى الجماعات المحلية والمديريات الإقليمية للصحة وكذلك للعاملين مع الشركات الخاصة في الإسعاف.
الأمر قد كبر وأستفحل.
لابد من وقفة تأمل……