عبر مجموعة من المواطنين عن استيائهم من الظلام الدامس الذي يخيم على الباب 6 للمركب التجاري سوق الأحد بمدينة أكادير، دون أي تدخل من الجهات المسؤولة.
وانتقد هؤلاء غياب الإنارة بهذا الباب منذ مدة، وهو الأمر الذي يشتكي منه زاوار السوق والسياح المتوافدين عليه، حيث يعم الظلام المدخل المشار إليه خلال الفترة المسائية.
وأكد ذات المتحدثين أن هذا المشكل يؤثر على تجربة زيارة المركب، خاصة في ظل اتهام إدارة السوق بإهمال هذا المشكل وعدم الالتفات إليه.
و يأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه هذا المرفق من مشاكل أخرى، منها تدهور وضعية النافورات المتواجدة داخل المركب التجاري سوق الأحد، بعدما تحولت إلى مكان لرمي النفايات والأزبال.
واعتبر كثيرون أن تراكم الأزبال بمحيط هذه النافورات وجنباتها يؤثر على صورة المركب التجاري سوق الأحد، الذي يعد من أفضل الوجهات السياحية في مدينة أكادير.
وتوقف هؤلاء عند انتشار مجموعة من الأطفال داخل السوق، الذين يبيعون “كلينكس” وقارورات المياه مجهولة المصدر، مشيرين إلى أنهم يساهمون بدورهم في خلق الفوضى، خاصة أن كثيرين منهم يعترضون سبيل مرتادي السوق ويضايقونهم.
وأمام هذا الوضع، طالب هؤلاء من الجهات الوصية التدخل من أجل توفير الإنارة بباب 6 لسوق الأحد استجابة لانتظارات زائري هذا المرفق والمتوافدين عليه، وإنهاء كافة الاختلالات الأخرى التي يتخبط فيها.