تتفاقم ساكنة عدة جماعات بإقليم طاطا بسبب انتشار الزواحف والحشرات السامة، وهو الخطر الذي تصل درجة تأثيره أحيانا إلى الوفاة، بسبب انعدام الأمصال المضادة للسموم بالمركز الصحي بإسافن وبالمستشفى الإقليمي بطاطا.
وحسب ما جاء في سؤال كتابي وجهه فريق الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، فإن الإسعافات والإمكانيات المحلية التي يتلقاها ضحايا الزواحف والحشرات السامة متواضعة، مؤكدا أنه لا خيار للمصاب إلا المزيد من الصبر والتشبث بالحياة وتحمل عناء الطريق إلى المستشفى الجهوي بأكادير لتلقي العلاج، مع تحمل الأعباء والتكاليف والفواتير المادية.
وأوضح الفريق أن جماعة إسافن تعد من ضمن المناطق القروية ذات المناخ الشبه الصحراوي بطاطا، وهي منطقة جبلية حاضنة بفعل الطبيعة لمختلف أنواع الزواحف والحشرات السامة، ما يعزز حاجتها الدائمة للأمصال المضادة للسموم.
وشدد فريق الجرار بمجلس النواب على ضرورة رصد ميزانية لتوفير هذه الأمصال بالمركز الصحي الواقع بتراب جماعة إسافن، كما في المستشفى الإقليمي بطاطا، لإعفاء الضحايا من معاناة التنقل، وهم بين الحياة والموت.
وتبعا لذلك، تساءل فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب عن
الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشأن نعدام الأمصال المضادة للسموم بالمركز الصحي بإسافن والمستشفى الإقليمي بإقليم طاطا، من أجل تدارك هذا الوضع وإنقاذ الأرواح التي تذهب كل سنة ضحية للسعات الحشرات السامة والزواحف.