باشرت مختلف المراكز الصحية بأقاليم وعمالات جهة سوس ماسة عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن انطلقت هذه العملية صباح اليوم الجمعة 29 يناير الجاري، بالمركز الصحي بتالبرجت.
هذا، وكان من بين أول الملقحين بالمركز الصحي المذكور كل من المدير الجهوي للصحة و المدير الإقليمي ومدير المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وانطبق ذات الوضع على عمالة إنزكان آيت ملول، والتي جرى بها تلقيح مجموعة من المسؤولين الصحيين، بمن فيهم المدير الإقليمي للصحة ومدير المستشفى الإقليمي بإنزكان، وأطر صحية أخرى.
كما سبق و أن انطلقت ذات لعملية منذ البارحة بإقليم اشتوكة آيت باها، حيث شمل التطعيم باللقاح على صعيد هذا الإقليم كلا من المدير الإقليمي للصحة، ومدير المستشفى الإقليمي وتسعة أطر صحية أخرى.
هذا، وتواصلت هذه العملية أيضا بعمالات وأقاليم أخرى كما هو الشأن بالنسبة لإقليم تيزنيت وتارودانت وطاطا، في ظروف طبيعية ومريحية، تبعث الاطمئنان في صفوف المواطنين ممن ارتادوا أو سيرتادون هذه المراكز لتحصين أنفسهم ضد فيروس كورونا المستجد.
وانطلقت أيضا منذ التاسعة صباحا من يومه الجمعة بالمركب الإداري المجاور للمحطة الطرقية بأكادير، حملة التلقيح لفائدة الأطر الادارية والتقنية التابعة للقطاع المدرسي، حيث سبق أن أشار بلاغ للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة أكادير إداوتنان، إلى أن هذه العملية تستهدف في مرحلتها الأولى الأطر البالغة أعمارهم 45 سنة فأكثر، و العاملين بمؤسسات التعليم العمومي والخصوصي بعمالة أكادير اداوتنان.
وتأتي عمليات التلقيح التي تجرى إن بجهة سوس ماسة أو في باقي جهات المملكة بعد أن أعطى جلالة الملك محمد السادس الانطلاقة الفعلية لحملة التلقيح الوطنية ضد كوفيد-19، عشية يوم أمس الخميس 28 يناير الجاري، من المدينة العلمية فاس.
يذكر بأن مسؤولي الصحة سبق أن أكدوا بأن إجراء التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد هو الوسيلة الوحيدة لتحصين المواطنين أنفسهم ضد الفيروس التاجي، حيث يتطلب هذا الأمر تطعيم حوالي 80 في المائة من المغاربة لاكتساب مناعة جماعية ضد الفيروس، وذلك عن طريق تلقي جرعتين من اللقاح بفارق 21 يوما بينهما، على أمل أن تعود الحياة إلى طبيعتها بعد ذلك تدريجيا.
سكينة نايت الرايس – أكادير24