عرفت الدورة (الاستثنائية) التي عقدها المجلس الجماعي للدراركة يوم الاثنين 11يوليوز 2016 بحضور السلطات المحلية انسحاب أعضاء من حزبي التقدم والاشتراكية والاصالة و المعاصرة ،وهم من الفرق المكونة للأغلبية ، بل منهم ثلاث نواب للرئيس وقد جاءت هذه الانسحابات احتجاجا على ما اعتبره المنسحبون تهميشا لهم في المكتب المسير والاغلبية وتجاهلهم وعدم دعوتهم للمشاركة في مناقشة ومدارسة النقط المدرجة في جدول الاعمال والانفراد بصياغته دون استشارتهم او حتى معرفتهم بما فيه…المثير في القضية أن بعض عناصر المعارضة الذي حضر الدورة قد أكد أنه يستغرب من عقد هذه الدورة الاستثنائية ويشكك في أسباب عقدها علما الا داعي لعقدها وجعلها استثنائية إلا اهداف انتخابية…ليضيف ضاحكا (خاصة انها جاءت لأول مرة مصحوبة بوجبة غداء )
وفي اتصال لنا بالسيد النائب الاول للرئاسة ، لأخد رأيه في حادث الانسحاب أكد لنا انهم بدورهم تفاجأوا بهذه الخطوة نافيا استفرادهم بالقرارات والتسيير وان احد اعضاء المكتب ونائب الرئاسة شارك في دراسة نقط جدول الاعمال، أما بشأن الدورة فقال أن المجلس يحق له عقد دورات استثنائية متى شاء وان الدورة لم تعقد بهاجس انتخابي…