بحرقة تبكي الام ” نسرين ” و هي تروي تفاصيل القضية ، تقول و الإحساس بالظلم و الحكرة بادية على وجهها ” ولذي كايموت بين ايدي …اش غاندير ، حسبنا الله و نعم الوكيل ؟؟؟. مضيفتا : ” في يوم الاثنين 10 ابريل 2017 و بحي اموكاي درب الزاوية قرب البيت العائلي و على الساعة الثامنة مساء قام السيد (م – ب) وهو يقود سيارته بسرعة بدهس ابني البالغ من العمر 08 سنوات، ثم قام بنقله في سرية تامة الى المستشفى دون علمي ودون ان يخبر الشرطة من اجل تحرير محضر للحادثة، وذلك في محاولة للتملص من المسؤولية…
خرجت مهرولة و لست ادري اين الوجهة، وجدت ابني في مستشفى الحسن الثاني باكادير وهو مصاب بكسور خطيرة على مستوى الحوض و اليد اليمنى ثم نزيف حاد في البطن و مجموعة من الجروح المتفاوتة الخطورة على عدة مستويات من جسمه … تدخل المعني و طلب مني تسوية الامر حبيا وعدم اخبار الشرطة مقابل التكفل بكل مصاريف العلاج و الكشوفات الطبية وكذا الادوية منذ تاريخ الحادثة الى ان يشفى ابني بصفة نهائية …
و امام تدهور الحالة الصحية والمضاعفات الصحية نتيجة قوة الإصابة لابني بدأ يتملص من مسؤولياته ويتنكر لوعوده. فماذا عساي أن أفعل.