إنتشرت مخابز عشوائية بمركز مدينة أكادير و الضواحي، كما هو الشأن بالنسبة لمركز إمي ودار خارج أية مراقبة حيث انها ناقصة في الوزن وثمنها مرتفع جدا حيث يتم بيع خبزة بخمسة دراهم.
وتشتغل هذه المحلات في أغلب الأحيان في ظروف أبعد ما تكون عن شروط النظافة والمتطلبات الصحية المطلوبة في صناعة وإنتاج المواد الغذائية.
هذا، وأصبحت المخابز العشوائية تمثل هاجسا بالنسبة إلى مهنيي القطاع المهيكل، خاصة أنها عرفت، خلال السنوات الأخيرة، انتشارا ملحوظا، وذلك في غياب أية مراقبة من قبل السلطات.
هذا، ولم تلق مطالب أرباب المخابز العصرية بخصوص التصدي للمخابز العشوائية تجاوبا من قبل السلطات المسؤولة، رغم المخاطر التي تمثلها هذه المحلات العشوائية على صحة المواطنين.
متابعة ابوبكر :