في تدوينة مثيرة على صفحته الفيسبوكية انتقد المستشار الجماعي بجماعة افران الاطلس الصغير بشكل قوي مجريات المؤتمر الاقليمي لحزب التقدم و الاشتراكية بكلميم الدي ثم تنظيمه اليوم الجمعة تحث اشراف السيد الحسين الوردة وزير الصحة عضو الديوان السياسي لحزب التقدم و الاشتراكية ، واصفا ما جرى بالمهزلة و مذبحة الديمقراطية حيث كتب : ” بالصورة و الصوت ….. مذبحة الديمقراطية و مهزلة المؤتمر اﻻقليمي لحزب التقدم و اﻻشتراكية بكلميم …. حضرت الكولسة او التوافقات المسبقة و غابة الشفافية و العلنية كأحد اهم اسس الديمقراطية …..انتقدوا التحكم و شرعنوه ﻻنفسهم ….. حضرت القبلية و تقسيم الغنيمة و غاب المعقول و غاب حكمة الرجل المناسب في المكان المناسب ….” .
و قال امنون في اتصال مع الجريدة ان المشرفين على الحزب بإقليم كلميم و بعض الفروع المحلية لم يستوعبوا بعد التغيرات الديمقراطية التي تجري في بلدنا … مضيفا ان الحزب من خلال مجريات هذا المؤتمر دخل انعطاف خطير و فتح ابواب جهنم على مصرعيه ، باعتماده المنطق القبلي والتوافقات القبلية في الكواليس لاختيار مؤتمرين على المقاس والوقوف سدا منيعا امام طموحات دوي الكفاءات والاطر الحرة اللدين ساهموا بشكل كبير في نتائج الحزب المتميزة خلال الاستحقاقات الاخيرة بالإقليم .
و نفى امنون ان يكون له أي خلاف مع احد في الديوان السياسي باستئتناء احد العناصر الدي يتزعم الحملة ضده ، لكنه – أي امنون – يعاتب اعضاء الديوان السياسي على الصمت و الرضوخ لأبعاد مجموعة من المناضلين دون تحث مبرات واهية من هدا الطرف او داك داعيا اياهم الى الحدر مما يخطط ضد الامين العام و ضد مستقبل الحزب ككل، وفي نفس السياق اشار امنون انه يستغرب كيف يثم مكافاة بعض اللدين لم يحققوا للحزب اية نتيجة و في نفس الوقت يثم اقصاء و محاصرة و عقاب اللدين حققوا للحزب نتائج مهمة خلال الاستحقاقات الاخيرة .
الى ذلك اكد امنون انه بصدد مراسلة الحزب مركزيا بعد اخبارهم هاتفيا بما جرى معتبرا الهجمات و الاقصاء الذي يتعرض له مند المؤتمر الوطني الاخير حيث ثم انتخابه عضوا باللجنة المركزية للحزب مما لم يرق بعض الاطراف ، انما تكشف في احد وجوهها عن وجود اطراف تحكمية تسعى لبسط سيطرتها على كل منافد الحزب و جعله بركة لخلف الاتباع في افق المؤتمر القادم ، مضيفا ان ما يراد اليوم هدمه من قيم التعدد الفكري و المنافسة السياسية المبنية على الاجتهاد و الانتاجية داخل قواعد و هياكل التنظيم … ، و ما يطمح اليه البعض من بسط سيطرته و نفوده على حساب الاطر و الكفاءات التنظيمية ، لا يمكن توقع تبعاته الخطيرة على مستقبل الحزب بصفة خاصة و مستقبل التجربة الديمقراطية المغربية .
يذكر ان الاستاد محمد امنون الدي يستعد لمناقشة اطروحته في الدكتوراه حول موضوع اليات مشاركة المجتمع المدني في التنمية بداية الموسم القادم ، يشتغل في نفس الوقت عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم و الاشتراكية و عضو الفرع المحلي للحزب ثم مستشار جماعي بجماعة افران الاطلس الصغير التابعة لإقليم كلميم ثم اقصاءه من طرف الكاتب المحلي للحزب بإفران الملتحق حديثا بالحزب ليكون عضوا بالمكتب الاقليمي .