أكادير والجهات

الوكالة الحضرية لأكادير تشارك في اليوم الوطني للمهاجر وتوسّع خدمات القرب والرقمنة صيف 2025

تشارك الوكالة الحضرية لأكادير في فعاليات اليوم الوطني للمهاجر، المنظّم هذا العام تحت شعار «ورش الرقمنة: تعزيز لخدمات القرب الموجّهة لمغاربة العالم»، عبر حضورٍ ميداني لفرقها يوم الأحد 10 غشت 2025 بمقرّ ولاية جهة سوس ماسة وعمالة أكادير إداوتنان، وبعمالة إنزكان آيت ملول، ثم بإقليم اشتوكة آيت باها. وتستثمر الوكالة هذا الموعد السنوي—الذي يوافق 10 غشت من كل سنة—لتقريب خدماتها من أفراد الجالية، وشرح التدابير العملية المعتمدة صيف 2025 لاستقبالهم وتيسير مساراتهم الإدارية والعمرانية.

وتوسّع الوكالة قنوات الاستقبال الحضوري وفق برنامج مداومة موسّع؛ إذ تفتح أبواب مقرّها الجديد خلال أوقات العمل المعتادة، مع مداومة مسائية من 16:30 إلى 18:30 ومن صباح السبت، كما تستقبل مرتفقيها في الفضاء المشترك بمطار أكادير المسيرة طيلة أيام الأسبوع من 09:00 إلى منتصف الليل، ضمن تنسيق ميداني تسهر عليه أطر مكوّنات الوزارة بالجهة. ويهدف هذا التنظيم إلى تعريف عموم المرتفقين ببرامج ومهام الوزارة ومختلف الخدمات المقدّمة على مستوى الجهة، خاصة برنامج الدعم المباشر للسكن ونهج سياسة القرب للتواصل بشأنه.

وتواكب الوكالة الحضرية لأكادير دينامية التعريف بقافلة «التعمير والسكن» التي انطلقت يوم 02 غشت من مدينة طنجة لتزور عشر مدن مغربية، على أن تحطّ الرحال بمدينة أكادير يومي 20 و21 غشت. وتُعَدّ هذه القافلة منصة تواصلية للتحسيس بالإجراءات والامتيازات، وشرح الوثائق والمساطر، والاستماع لانشغالات الجالية بخصوص مشاريع البناء أو الاقتناء أو التسوية.

وتُعرّف الوكالة بالتوازي بالخدمات الرقمية المعتمدة في إطار تنزيل ورش الرقمنة وجودة الخدمات؛ سواء عبر موقعها الرسمي أو عبر المنصّات الوطنية الموحّدة، وفي مقدّمتها منصة «رخص» ومنصة «تعمير» الخاصة بالمهام الموحّدة بين الوكالات الحضرية وبمواكبة الوزارة الوصية، ما يتيح لمغاربة العالم ولوجًا مبسّطًا للمعلومة وتتبعًا شفافًا للملفات أينما كانوا. كما تؤكد الوكالة استمرار العمل على تحسين تجربة المستخدم، وتوحيد المساطر، وتقليص آجال المعالجة، وتعميم الإرشاد الرقمي خطوة بخطوة لفائدة المرتفقين.

وتراهن هذه الإجراءات الميدانية والرقمية معًا على تيسير علاقة مغاربة العالم بالخدمات العمرانية في سوس ماسة، عبر استقبال قريب، وتواصل مباشر، وقنوات رقمية متاحة على مدار الساعة، بما يضمن توفّر المعلومة، ويخفّض تكاليف الوقت والتنقّل، ويُحسن جودة الخدمة العمومية.