في ما اعتبر الوجه الٱخر للحرب الروسية على أوكرانيا ، ودكالبت بولندا بإقليم كالينينغراد الروسي، و اعتبرت روسيا الطلب محاولة للعودة إلى العصر الحجري.
فقد تعالت الأصوات مجددا في الأوساط السياسية والعسكرية البولندية مطالبة بمقاطعة كالينينغراد الروسية، باعتبارها “أرضا بولندية”.
في هذا السياق، نقلت صحيفة Do Rzeczy عن القائد السابق للقوات البرية البولندية الجنرال فالديمار سكشيبتشاك قوله عبر قناة سوبر إكسبرس التلفزيونية “إن الأمر يستحق إثارة قضية كالينينغراد التي في رأيي أرض بولندية”.
وهذا ليس أول تصريح لسكشيبتشاك عن المنطقة الروسية، إذ أطلق العام الماضي على منطقة كالينينغراد اسم “البوابة إلى بحر البلطيق والأراضي البولندية”، كما طرح وصفا تصوريا لـ”الحرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي” في هذه المنطقة.
حينها، اعتبر مجلس الدوما الروسي هذا البيان غير ودي وفي غير محله ووقته، وحث حاكم المنطقة أنطون علي خانوف، سكشبتشاك على التوقف عن التخيل و”محاولة العودة إلى العصر الحجري”.
وأضاف إلى أنه في وقت من الأوقات الجنود السوفييت هم من ساعدوا في تحرير بولندا من النازيين إبان الحرب العالمية الثانية.
يذكر أن منطقة كالينينغراد، هي جيب روسي منفصل عن أراضي البلاد، يطل على بحر البلطيق في أقصى غرب روسيا.
وحتى 4 يوليو 1946، كانت المدينة تحمل اسم كونيغسبيرغ، وكانت عاصمة لمقاطعة بروسيا الشرقية الألمانية، قبل أن يجري تغيير اسمها إلى كالينينغراد عام 1946 بعد هزيمة ألمانيا النازية على يد الجيش الأحمر، لتصبح أرضا روسية إلى الأبد..