كشفت جريدة “الصباح” الصادرة يوم غد الجمعة، أن عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق للحزب أنهى الهدنة التي منحها لسعد الدين العثمانى رئيس الحكومة، وأنه قرر نقل منصات قصفه إلى الخارج، إذ ينتظر أن يستأنف هجومه على خلفه من العاصمة البريطانية لندن, مسجلة أن المعركة بين الغريمين ستنتقل إلى صفوف البرلمانيين، بعدما أن تمكن رئيس الحكومة الحالى من ضبط برلمان حزيه.
وأبرزت الصحيفة أن العثماني، يسارع الخطى للاجتماع بالبرلمانيين في الخلوة السنوية، قبيل الافتتاح الرسمي للبرلمان من قبل الملك، إذ عقد مكتب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، الجاري بمقر الفريق بالمجلس، اجتماعا ترأسه إدريس الازمي الإدريسي رئيس الفريق، وذلك في إطار الاستعدادات للدخول البرلماني الجديد.