أعرب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن اعتزازه بالنتائج “الجيدة” التي حققتها النقابة بحصولها على أكبر عدد من الأصوات التي عبرت عنها الشغيلة التعليمية يوم 16 يونيو 2021.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده المكتب عن بعد أول أمس الإثنين 21 يونيو 2021، للتداول في مستجدات الوضع الوطني والتعليمي.
في هذا الصدد، أشادت النقابة ب “الانخراط المسؤول للشغيلة التعليمية في الاستحقاقات المهنية الأخيرة، واختيارها بشكل واضح وجلي للنقابة الوطنية للتعليم كممثل رئيسي لها”.
هذا الاختيار يشكل وفق تعبير المكتب “صفعة قوية لعقلية الإقصاء ومهندسي الخرائط الانتخابية وأصحاب التقطيع الانتخابي التحكمي وتحالف السلطة والمال”.
و يعتبر نجاح النقابة في الاستحقاقات المهنية الأخيرة “تقوية لجبهة الدفاع عن المدرسة العمومية”، كما أنه حافز على “الاستمرار في الترافع عن المدرسة العمومية وعن حق بنات وأبناء المغاربة في تعليم عمومي جيد ومجاني للجميع”.
وبالإضافة إلى ذلك، ثمن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم مجهودات وتضحيات جميع الكونفدراليات والكونفدراليين، داعيا إياهم إلى “مواصلة التعبئة بنفس الحماس للدفاع عن الكرامة والحقوق والمطالب العادلة والمشروعة، ولمواجهة كل المخططات التي تستهدف المدرسة العمومية ونساء ورجال التعليم”.
وفي موضوع ذي صلة، استنكر المكتب خلال اجتماعه الأخير عدم إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، وبالتالي إقصاءهم من حق اختيار ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء كباقي زملائهم.
يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي-قطاع التربية الوطنية- كانت قد أعلنت عن النتائج النهائية لانتخابات ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية متساوية الأعضاء، البالغ عددها 498 مقعدا، حيث حصلت النقابة الوطنية للتعليم (CDT) منها على 120 مقعدا.
وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه:
في اجتماعه المنعقد، عن بعد، يوم الاثنين 21 يونيو2021 تداول المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في مستجدات الوضع الوطني والتعليمي، مسجلا باعتزاز كبير النتائج الجيدة التي حققتها النقابة الوطنية للتعليم/CDT بحصولها على أكبر عدد من الأصوات التي عبرت عنها الشغيلة التعليمية يوم 16 يونيو2021.
إن انخراط الشغيلة التعليمية بوعي ومسؤولية تاريخية في الاستحقاقات المهنية ليوم 16 يونيو2021 واختيارها بشكل واضح وجلي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية كممثل رئيسي لها ليشكل صفعة قوية لعقلية الإقصاء ومهندسي الخرائط الانتخابية وأصحاب التقطيع الانتخابي التحكمي وتحالف السلطة والمال، مما يقوي جبهة الدفاع عن المدرسة العمومية ويبعث رسائل قوية لكل من يهمهم الأمر.
إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إذ يسجل باعتزاز كبير الثقة التي وضعتها الشغيلة التعليمية في نقابتنا، رغم كل المناورات الرامية إلى إضعاف حجم تمثيليتنا، فإنه :
يتوجه بتقدير خاص للشغيلة التعليمية بكل فئاتها لمبادلتها الوفاء بالوفاء ويعتبر تصويتها بكثافة لصالح لوائح النقابة الوطنية للتعليم/CDT، انتصارا لخيار النضال بمسؤولية والتزاما وتأكيدا صريحا على الاستمرار في الدفاع عن المدرسة العمومية وعن حق بنات وأبناء المغاربة في تعليم عمومي جيد ومجاني للجميع؛
يعتز بكل الكونفدراليات والكونفدراليين على صمودهم البطولي ويثمن مجهوداتهم وتضحياتهم الكبيرة التي مكنت النقابة من احتلال المكانة المتميزة المستحقة؛
يستنكر بشدة عدم إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، وبالتالي إقصاءهم من حق اختيار ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء كباقي زملائهم؛
يحيي عاليا جميع المناضلات والمناضلين في الأجهزة المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية، ويدعو الجميع لقراءة نتائج هذه الانتخابات برؤية استشرافية تستحضر التحديات والمهام المطروحة على النقابة؛
يهيب بكل الشغيلة التعليمية إلى مواصلة التعبئة بنفس الحماس للدفاع عن الكرامة والحقوق والمطالب العادلة والمشروعة، ولمواجهة كل المخططات التي تستهدف المدرسة العمومية ونساء ورجال التعليم.
المكتب الوطني