تغزو ظاهرة تناول “النفحة” و “الكالا” عددا من شوارع أكادير.
و ذكر شهود عيان، بأن عددا من بائعي السجائر بالتقسيط “الديطاي” ، و مروجين متخصصين، يروجون هاتين المادتين، و أوضح هؤلاء بأن عددا من المروجين يتخذون جوار عدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة خصوصا بأحياء ليراك، الداخلة، سيدي يوسف، الخيام، الباطوار و غيرها لترويج هاتين المادتين التي اتجه عدد كبير من التلميذات و التلاميذ لاستهلاكهما بشكل متزايد و مخيف مؤخرا..
و ذكر المتحدثون أنفسهم، بأن عددا من ضحايا استهلاك تلك المادتين، انتقلوا من استهلاكهما إلى استهلاك المخدرات بكل انواعها، وهو ما جعل الآباء يدقون ناقوس الخطر المهدد لأبنائهم، خصوصا الفتيات.
الغريب في الأمر، تضيف مصادرنا، ان هذه الظاهرة انتقلت إلى المؤسسات التعليمية الابتدائية، وهو ما يستدعي تدخل و تضافر جهود كل المتدخلين من مسؤولين و تربويين لايقاف زحف هذه الظاهرة المخيفة، والتي هي بمثابة مصنع لتكوين و إعداد مشاريع المجرمين مستقبلا.