تتواصل عمليات النصب باسم الدعم الاجتماعي المباشر بالمغرب، بعد الإيقاع بضحايا جدد والسطو على مبالغ مالية كانت مودعة بحساباتهم البنكية.
هذا، ويلجأ المتورطون في أعمال النصب هاته إلى استغلال موضوع الدعم الاجتماعي المالي المباشر الذي أطلقته الحكومة مؤخرا لفائدة الأسر الفقيرة والهشة للنصب على هذه الفئة.
وحسب ما جاء في شكاية استعجالية وجهها متضررون ينحدرون من مدينة سيدي قاسم لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بذات المدينة، فقد تعرض هؤلاء للنصب والاحتيال عن طريق سحب مبالغ مالية من حساباتهم البنكية، بعد تلقيهم اتصالات ورسائل نصية من جهة مجهولة، تدعي صلتها ببرنامج الدعم الاجتماعي المباشر.
وأفاد هؤلاء بأن المشتكى به/بهم اتصل بادئ الأمر بسيدة أرملة وطالبها بموافاته برقم بطاقتها البنكية، وعندما أخبرته بعدم توفرها عليها، تمت مطالبتها بإرسال بطاقة لأحد أبنائها أو أي من أقربائها من أجل إرسال مبلغ الدعم الاجتماعي، وهو الأمر الذي امتثلت له، حيث أرسلت للمشتكى به بطاقة جارها وبطاقة شخص آخر من معارفها.
وأضاف المشتكون أنهم تفاجؤوا في اليوم الموالي باقتطاع مبالغ مالية متفاوتة من حساباتهم البنكية، بلغت في مجملها 5000 درهم، وهو ما جعلهم يتوجهون إلى القضاء من أجل إنصافهم وتعويضهم عبر تمكينهم من استرجاع المبالغ المالية التي تم الاستيلاء عليها.
هذا، وطالب المتضررون بتدخل عاجل وفوري للسلطات والأجهزة الأمنية الوطنية من أجل فتح تحقيق في الموضوع
وتحديد المسؤول أو المسؤولين عن عملية النصب والاحتيال التي تعرضوا لها، ومتابعتهم بالأفعال المنسوبة إليهم.