ذكرت مصادر مطلعة أن جميع الأشخاص، الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مستوى منطقة الرشيدية، ومنهم زوجة شقيق سائق الشاحنة بالقليعة، تماثلوا للشفاء التام ولم يتم تسجيل أية حالة جديدة. ويتعلق الأمر بخمسة أشخاص ينحدرون من منطقة أرفود الذين كانوا يتابعون علاجاتهم في المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
وكان آخر مصاب، قد غادر يوم أمس الثلاثاء، المركز الاستشفائي بعدما تلقى العلاجات الضرورية في قسم (كوفيد-19) المخصص للمصابين بهذا الفيروس، وبعد إجرائه اختبارات للتحاليل النهائية جاءت نتائجها سلبية.
وقال المندوب الإقليمي للصحة بالرشيدية، امحمد برجاوي، إن هؤلاء الأشخاص يتمتعون حاليا بصحة جيدة، مشيرا إلى أنه لم تسجل أي حالة إصابة جديدة بالإقليم.
وأبرز برجاوي أن هذه النتيجة أتت بفضل المجهودات التي بذلها الطاقم الطبي والتمريضي والعناصر الإدارية بالمندوبية الإقليمية للصحة ومسؤولي المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
جدير بالذكر أن الحالة التي نقلت العدوى لمدينة القليعة ضواحي أكادير كانت قادمة من الريش ضواحي الراشيدية، حيث تلقت زوجة الشقيق المتوفي لسائق الشاحنة العلاج بمستشفى الراشيدية والذي خرجت منه قبل أسبوع بعد شفائها، في الوقت الذي لازال المصابون بعائلة السائق يتلقون العلاج.