في سابقة غريبة عاش المنتخب المغربي لكرة القدم خلال مشاركاته الست ولحدود مباراة كندا الأخيرة حدثا مميزا تجلى في توقيع لاعبون مغاربة لأهداف في مرمى الأسود وذلك في تلاث مناسبات.
الحالة الأولى سجلت بمونديال فرنسا 1998 لما وقع لاعب خط الوسط يوسف شيبو عن طريق الخطأ هدفا برأسية في مرمى بنزكري في المباراة التي جمعت منتخب المغرب بنظيره النورويجي وذلك في الدقيقة 45 من الشوط الأول وهو الهدف الذي عادل به النورويج النتيجة بعد هدف مصطفى حجي الأول.
وفي مونديال روسيا 2018 وبرأسية أخرى تسبب المهاجم بوحدوز في هزيمة المنتخب المغربي فؤ أولى مبارياته ضد ايران لما سجل هو الآخر عن طريق الخطأ بضربة رأسية في مرمى منير المحمدي في الأنفاس الأخيرة للمباراة.
وفي فعاليات مونديال قطر 2022، انضاف المدافع أكرد للائحة أصحاب النيران الصديقة بتوقيعه لهدف في نهاية الشوط الأول في مباراة المغرب وكندا لحساب الجولة الأخيرة للمجموعة السادسة.
هدفا شيبو وبوحدوز ساهما بشكل أو آخر في عدم انتزاع المغرب ورقة التأهل للدور الثاني، في حين لم يؤثر هدف أكرد في النتيجة النهائية للمباراة ولا في مسار المنتخب المغربي، بحيث ضمن تأهله للدور الثاني بل أكثر من ذلك تزعم فرق مجموعته بكل اقتدا