راسلت النقابة المستقلة للممرضين وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، والوزير المنتدب لوزارة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي القجع، بشأن تسوية الوضعية المالية للممرضين وتقنيي الصحة، وصرف الأجور المتأخرة للمعينين الجدد.
في هذا الصدد، استنكرت النقابة في مراسلتها “تفعيل الاقتطاعات عن أيام الإضراب الذي دعت له النقابة المستقلة للممرضين أيام 2 و 3 و 4 مارس 2022 بسرعة بالغة، مقابل تأخير صرف أجور الممرضين المعينين حديثا، والذين يتمون عامهم الأول من الخدمة الفعلية في هذا الشهر، والفوج الآخر منذ أزيد من 4 أشهر”.
وفي سياق متصل، انتقدت النقابة أيضا “التأخر في تسوية الوضعيات المالية المتعلقة بالرتب والدرجات والمسؤوليات المتأخرة منذ سنة 2016 وكذا التعويضات بين المناطق للممرضين المنتقلين من أقاليم إلى أقاليم أخرى بمناطق مختلفة والتي، بحسبها، قد يتجاوز بعضها 6 و 7 سنوات بعد الانتقال، ناهيك عن تعويضات التغذية المتعلقة بتلقيح كوفيد-19 والتي لم يتوصلوا بها منذ دخول سنة 2022”.
ووصفت النقابة هذا التأخر بـ”غير المفهوم وغير المبرر”، لافتة إلى أن “التأخر في صرف المستحقات سالفة الذكر يؤثر سلبا على الحياة المهنية للمعنيين بالأمر، وكذا على عطائهم داخل المرافق الخاصة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية”.
وفي ختام مراسلتها، دعت النقابة المستقلة للممرضين الوزارات المعنية إلى الاستجابة لمطالب المهنيين، وتسوية وضعياتهم نظرا لما أسمته “هشاشة الوضع المادي للممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب”.