يستعد الملياردير الأمريكي بيل غيتس للخروج من قائمة أغنياء العالم، حسب ما ذكرته شبكة BBC البريطانية، يوم أمس الخميس 14 يوليوز الجاري.
وكشفت الشبكة نقلا عن تصريحات بيل غيتس أن الأخير تعهد مجدداً بالتبرُّع بثروته، مضيفاً أنه في النهاية “سيخرج” من قائمة أغنياء العالم.
هذا، وقد أعلن رابع أغنى رجل بالعالم والمؤسس المشارك لشركة “مايكروسوفت” التبرع بـ20 مليار دولار لصندوقه الخيري، لافتا إلى أن لديه “التزاما” بإعادة موارده إلى المجتمع.
وقال غيتس : “أعتزم أن أقدم كل ثروتي تقريباً للمؤسسة، وهذا سيجعلني أتراجع في قائمة أغنياء العالم وفي النهاية سأخرج منها”.
وأضاف: “لدي التزام بإعادة مواردي إلى المجتمع بطرق يكون لها أبلغ الأثر في تقليص المعاناة وتحسين جودة الحياة.. وآمل أن يتحرك الآخرون في مواقع الثروة والامتيازات الكبرى في هذه اللحظة أيضاً”.
وكان غيتس قد تعهد بالتبرع بثروته لأول مرة عام 2010، لكن صافي ثروته زاد بأكثر من الضعف منذ ذلك الحين.
ووفقاً لمجلة فوربس الأمريكية، فإن ثروة غيتس تقدر حاليا ب 118 مليار دولار، لكنها ستنخفض بصورة كبيرة إذا تبرع لـ”مؤسسة بيل وميليندا غيتس”، وهو الصندوق الخيري الذي أسسه مع زوجته السابقة عام 2000.
وسجل غيتس في سلسلة تغريدات على موقع تويتر، أن المؤسسة ستعزز إنفاقها من 6 مليارات دولار إلى 9 مليارات دولار سنويا بحلول عام 2026، من أجل مواجهة “الانتكاسات العالمية” الأخيرة، وضمن ذلك جائحة كورونا وحرب أوكرانيا والأزمة المناخية.
مؤسسة غيتس
تنشط مؤسسة غيتس الخيرية في عدد من البلدان من أجل القضاء على أمراض مثل الملاريا، وتحسين التعليم ومعالجة سوء حالة الصرف الصحي.
وكانت المؤسسة قد صنفت عام 2020 ثاني أكبر مؤسسة خيرية في العالم، بأصول تبلغ 49.8 مليار دولار وبدعم من متبرعين أثرياء آخرين مثل الملياردير المستثمر وارن بافيت.
وإلى جانب ذلك، تعد المؤسسة أكبر متبرع خاص لمنظمة الصحة العالمية، ولم تسبقها في تبرعها السنوي عام 2018 إلا الولايات المتحدة.
عن بيل غيتس
حمل غيتس لقب مجلة فوربس لأغنى رجل في العالم بين عامي 1995 و2010، ومجدداً بين عامي 2013 حتى 2017.
لكن في المقابل، تمكن مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، من أن يحتل مكان بيل غيتس على القمة في عام 2017، قبل أن يحتل الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، إيلون ماسك، المركز الأول في عام 2022.