بمناسبة انتخابه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى سعد الدين العثماني، اعرب من خلالها عن خالص تهانئه على الثقة التي حظي بها من قبل المؤتمر الوطني الثامن للحزب، والتي تجسد مدى تقدير أعضاء هيأته الساسية، لالتزامه الحزبي، ولمساره المهني، فضلا على ما تيحلى به من خصال إنسانية.
و مما ورد في برقية الملك: “ومما لاشك فيه، فإنه بفضل ما عهدناه فيك من تشبث مكين بمقدسات الأمة وثوابتها، وما هو مشهود لك به من غيرة وطنية صادقة، ومن روح المسؤولية العالية، ستسلك الطريق القويم من أجل تعزيز موقع حزبك، في إطار مشهد سياسي تعددي، ليواصل إسهامه الهادف، إلى جانب الهيئات السياسية الجادة، في تكريس مصداقية الممارسة السياسية، القائمة على جعل خدمة الصالح العام، فوق كل اعتبار”.
و قال الملك “إذ نشيد بسلفك الأستاذ عبد الإله ابن كيران، لما أسداه لوطنه وملكه ولهيأته السياسية، من خدمات جليلة، فإننا نطلب منك إبلاغ كافة أعضاء حزب العدالة والتنمية، قيادة وقواعد، عبارات موصول تقديرنا السامي”.