المقاومة الفلسطينية وإسرائيل تتجهان نحو تنفيذ صفقة أولية لتبادل الأسرى
كشفت مصادر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن هناك توجها نحو إجراء صفقة تبادل أسرى أولية بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا ذات المصادر، فإن أطرافا دولية وإقليمية توسطت لإنجاز الصفقة التي تتضمن بنودها المقترحة إفراج الحركة عن الأسرى الأطفال وكبار السن والأجانب مقابل الإفراج عن جميع الأسرى من النساء والأطفال في سجون الاحتلال.
وإلى جانب ذلك، تنص ذات الصفقة، حسب المصادر نفسها، على إدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية إلى قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن إسرائيل تشددت كثيرا في موضوع إدخال الوقود، فيما أصرت الحركة على إدخاله، وتم التوافق على أن يسمح بإدخال كميات كافية مخصصة للمستشفيات.
ومن أجل تنفيذ بنود هذه الصفقة، طالبت إسرائيل بتوفير بيانات كافية عن الأسرى المحتجزين، فيما طالبت “حماس” بوقف إطلاق النار لفترة قد تمتد لأسبوع لجمع البيانات المطلوبة عن الأسرى قبل إجراء عملية التبادل.
ويأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل قصفها العنيف لقطاع غزة لليوم الـ27 على التوالي، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 9061 شهيدا، أغلبهم من النساء والأطفال.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد جنوده القتلى في غزة إلى 18 جراء الاشتباكات الدائرة ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار ما تسميه إسرائيل العملية البرية.