المغرب يدشن وحدة طبية متطورة لمحاصرة عدوى الأوبئة بتمويل من أمريكا
ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، يوم أمس الجمعة 12 مارس الجاري، رفقة القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة، مراسيم تدشين وحدة متنقلة للعزل والعلاج خلال حالة الطوارئ الصحية العامة.
وتقدر التكلفة الإجمالية لهذه الوحدة بحوالي 3.2 مليون دولار، بحيث تتكون من ثلاثة هياكل متنقلة للطوارئ، تضم وحدة متنقلة للعزل بالضغط السلبي بسعة 30 سريرًا، ووحدة للعناية المركزة تتكون من 5 أسِرة، بالإضافة إلى مرفق للتكفل بالعلاجات الاستعجالية.
ويندرج الحصول على هذه الوحدات المتنقلة من الشريك الأمريكي في إطار التعاون المثمر بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الخارجية الأمريكية في مجال الصحة، كما يعكس العلاقات التاريخية والاستراتيجية الممتازة بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون في المجال الصحي ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن منحت الولايات المتحدة الأمريكية دعما بقيمة 6.6 مليون درهم (670,000 دولار)، من أجل دعم مجهودات المغرب في مجال التصدي لانتشار الأوبئة، بما فيها كوفيد-19، وذلك من خلال صندوق الطوارئ الاحتياطي للأمراض المعدية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وتقود الولايات المتحدة استراتيجية عالمية تقوم على التأهب والاستجابة بهدف منع تفشي الأوبئة، خاصة كوفيد-19، في البلدان المتضررة أو المعرضة للخطر، وكذا التخفيف من تداعيات الوباء في هذه البلدان.
وإلى جانب ذلك، تعمل الولايات المتحدة عبر مجموعة من الوكالات والمؤسسات الصحية على الرفع من القدرات العالمية على محاصرة الأوبئة من منبعها والتخفيف من تداعياتها.