المغرب وألمانيا.. المياه تعود لمجاريها، وهذه تفاصيل بلاغ لخارجيتي البلدين
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، السيدة أنالينا بيربوك، يوم أمس الأربعاء 16 فبراير، محادثات مشتركة عبر تقنية الاتصال المرئي، أسفرت عن نتائج وصفت بالإيجابية.
وذكر بلاغ مشترك صدر عقب ذلك، أن وزيري الخارجيتين اتفقا على إعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية بين المغرب وألمانيا في جميع المجالات، بروح من التناسق والاحترام المتبادل والسياسات الناجعة.
وأبرز الوزيران، حسب ذات المصدر، الاهتمام الكبير والمتبادل بالعلاقات الودية والوثيقة بين البلدين، متفقين على إطلاق حوار جديد يهدف إلى تجاوز سوء الفهم الطارئ وكذا تعميق العلاقات الثنائية متعددة الأوجه.
وفي سياق متصل، أثنى كل من الوزير بوريطة والوزيرة بيربوك على الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها العلاقات بين المغرب وألمانيا، مشددين على المصلحة المشتركة للدفع قدما بهذه العلاقات، لاسيما في ضوء تحديات ومتطلبات الانتعاش لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، واتفقا على ضرورة استئناف التعاون ليشمل جميع المجالات وبانخراط جميع الفاعلين.
وأفاد البلاغ المشترك أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة تحديد الخطوط العريضة الرامية إلى تجديد وتعميق الحوار والتعاون للمواجهة المستقبلية للتحديات الإقليمية والشاملة.
وفي سياق آخر، رحبت الوزيرة الألمانية بعودة سفيرة صاحب الجلالة إلى برلين، مؤكدة على الوصول القريب للسفير الجديد لجمهورية ألمانيا الاتحادية إلى المغرب.
هذا، وأشاد الوزيران بمحتوى الرسائل المتبادلة بين فخامة رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، السيد فرانك-فالتر شتاينماير، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي أكدا فيها على المصلحة المتبادلة في تأسيس شراكة جديدة بين البلدين.