المغرب سيعرف انتشارا واسعا لمتحور “أوميكرون”.
سيعرف المتحور الجديد “أوميكرون” في المغرب انتشارا واسعا بحلول منتصف يناير، ليبقى الانخراط في الحملة الوطنية للتطعيم ضد كورونا والاستفادة من الجرعة الثالثة على وجه الخصوص حلا ناجعا للحد من انتشاره، لتفادي انهيار المنظومة الصحية حسب ما ذكرته الأحداث المغربية.
في هذا السياق شدد البروفيسور أحمد غسان الأديب، عضو اللجنة العلمية والتقنية، على أن الجرعة الثالثة كافية لتفادي نسب عالية من الوفيات بسبب “أوميكرون”.
وأكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية، أن ظهور حالة المتحور “أوميكرون” بالمملكة “يستدعي تعزيز التعبئة والالتزام بالتدابير الوقائية لمواجهة تفشيه، فإصابة واحدة تعني بداية العد العكسي لانتشاره بشكل أكبر، وهذا ما حدث بالفعل”.
مدير المعهد الوطني للصحة، محمد رجاوي، دعا إلى التلقيح ضد كورونا لأنه السبيل الوحيد لمواجهة المتحور الجديد، الذي تكمن خطورته في سرعة انتقاله.
هذا، و أطلقت جمعية ابتسامة، بشراكة مع مؤسسة أنستغرام، حملة تحسيسية وطنية تهدف إلى مواجهة التنمر عبر الأنترنيت، وعلى منصات التواصل الاجتماعي، للمساعدة في حماية المستخدمين، وخاصة الشباب، من الأضرار التي يمكن أن تسببها هذه المشكلة، والتي قد تصل إلى حد الانتحار.