أكادير24
سادت حالة من السخط في صفوف المجتمع المدني وساكنة إقليم تارودانت، وذلك بسبب ما وصفوه بالتهميش الذي يتعرض له سكان الإقليم من طرف المسؤولين، والذي تجسد حسب رأيهم من خلال التدخل الذي حضي به ضحايا الحادث المأساوي الذي أودى بحياة العشرات من ساكنة إقليم تارودانت، والذي لم يكن في المستوى المطلوب، عكس التدخل الأمني واللوجستيكي الذي يحضى به الأجانب عند تعرضهم لحادثة في قمم الجبال. كما استنكروا التعتيم الإعلامي الرسمي والصمت المريب الذي طبع المسؤولين وبرلمانيي الإقليم بخصوص هذه الحادثة المأساوية.
وكانت فرق الإنقاذ وبعد أزيد من 24 ساعة من عمليات البحث عن ضحايا حادث “إجوكاك”، قد تمكنت من العثور على هيكل سيارة النقل المزدوج التي كانت تقل عدد من الضحايا الذين لم يعرف لحد الآن عددهم.
وسبق لللرأي العام المغربي أن تابع عمليات نوعية في اٍنقاذ سياح أجانب علقوا لأيام في جبل توبقال، وفي مناطق أخرى، حيث تم تسخير آليات متطورة ومروحيات مكنت من إنقاذهم من خلال تدخل فوري، الأمر الذي جعل عددا من المهتمين يتساءلون عن مصير سكان إقليم تارودانت أمام ما وصفوه بضعف الاهتمام، في الوقت الذي إجتاحت فيه مواقع التواصل الإجتماعي حالة من التعاطف والحسرة على ضحايا المغرب المنسي.
وفيما يلي فيديو يوضح لحظة العثور على جثث ضحايا فاجعة إجوكاك: