كشف المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية في عدد خاص لمجلته «toxicologie »، أن معدل الزئبق في الأسماك على الشواطئ المغربية، يصل إلى 0,073 ميليغرام في الكيلوغرام.
وذكر تقرير للمركز المذكور، أنه في 36 نوعا من الأسماك الأكثر استهلاكا التي تتم مراقبتها دوريا بمختلف موانئ المملكة من قبل مكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، يصل متوسط الزئبق 0,073 ميليغرام في الكيلوغرام.
وأضاف المصدر ذاته، أن أعلى مستويات الزئبق تسجل أساسا في أنواع من قبيل سمك «لابونيت » (0.314 ميليغرام)، سمك «البوري » (0.195 ميليغرام)، سمك أبو سيف (0.173 ميليغرام) والكلمار (0.172 ميليغرام) وسمك القرش (0.182 ميليغرام).
وأخضع مكتب السلامة الصحية، 869 عينة من الأسماك للتحليل في مختراته، حيث اتضح أن سمك السردين، الذي يستهلك بكثرة من قبل المواطنين المغاربة، يسجل فيخ أدنى نسبة من الزئبق بما لا يتجاوز (0,012 ميليغرام) في الكيلوغرام الواحد، إلى جانب سمك «الروجي » (0.023 ميليغرام)، وسمك «الباجو » (0.026 ميليغرام).
وأشار التقرير إلى أن معدلات تركز الزئبق في الثروة السمكية يتغير من ميناء إلى آخر، مضيفا أن أعلى معدلات الزئبق الخطيرة، تقارب 1 ميليغرام في الكيلوغرام بالنسبة للأسماء المفترسة (الطون، القرش، أبوسيف)، و0.5 ميليغرام في الكيلوغرام بالنسبة للأسماء الغير مفترسة.