أكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في تخليدها لذكرى فاتح ماي لهذه السنة التي اختير لها شعار “نضال من أجل المطالب الفلسطيني وضمان الحريات، وتحقيق المطالب” أنه بعد توقيع اتفاق 29 أبريل الماضي، ستكون المرحلة المقبلة امتحانا للحكومة على مستوى الترجمة السليمة للاتفاقات وأيضا على مستوى المنهجية والإرادة السياسية للتفاوض من أجل التوافق حول كل القضايا والتشريعات الأساسية والإشكاليات التي تهم واقع ومستقبل الشغل بالمغرب، وستواصل التعاطي مع كل هذه القضايا بجدلية التفاوض والنضال.
واستحضر خالد الهوير العلمي، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، الأزمة الاجتماعية التي تكتوي بنارها الطبقة العاملة وعموم المأجورين بفعل مستويات التضخم غير المسبوقة والارتفاع المهول في أسعار المواد الغذائية، وما ينتج عن ذلك من تفقير وتهميش وبطالة وإقصاء اجتماعي.