من المرتقب أن يمثل أمام المحكمة هذا الأسبوع نصاب لهف من ضحاياه بأكادير وسوس ماسة مبالغ فاقت المليار سنتيم، انطلاقا من شيكات بدون رصيد وخروقات شابت عمليات بيع وشراء عقارات سكنية.
هذا، وجرى توقيف المعني بالأمر مؤخرا، بعد أن صدرت في حقه أكثر من 15 مذكرة بحث من قبل شرطة ودرك أكادير، من أجل قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد بمبالغ مالية فاقت المليار سنتيم.
واتضح بعد التحقيق مع المتهم الذي كان فارا من العدالة، بأنه كان مختبئا لدى أسرته بقرية “فم الجمعة” التابعة لإقليم أزيلال، قبل أن تتم الإطاحة به ذات صباح من طرف المصالح المعنية بالإقليم عندما كان يتجول في المنطقة رفقة زوجته بسيارته الفارهة.
وقد جاءت عملية توقيف المعني بالأمر بعدما راودت الشكوك عناصر الدرك الملكي لمركز إمداحن بإقليم أزيلال في سد قضائي ثابت، بشأن المتهم وسيارته الفخمة، قبل أن تفضي عملية التحقق من هويته عن التوصل إلى كونه مطلوبا لدى العدالة لسوابقه القضائية المتعددة.
إلى ذلك، استحسن المواطنون خاصة ضحايا النصاب بسوس ماسة التدخل الذي قامت به عناصر الدرك الملكي بأزيلال، والتي وضعت حدا لأنشطة المتهم وسلمته لنظيرتها بأكادير في أفق عرضه على العدالة للبث فيما نسب إليه من أفعال.