المتعاقدون يصعدون ويعودون للاحتجاج تزامنا مع انطلاق الموسم الدراسي
أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين استئناف برنامجها الاحتجاجي النضالي، تزامنا مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد 2021/2022.
في هذا الإطار، ذكرت التنسيقية في بيان لها أنها تعتزم خوض إضراب وطني لمدة 9 أيام، 5 منها في الشهر الجاري وأربعة في شهر نونبر المقبل.
ووفقا للبيان نفسه، فإن الإضراب الوطني الأول للأساتذة المتعاقدين في هذا الموسم الدراسي سيبدأ يوم 12 أكتوبر الجاري وسيستمر إلى غاية الـ16 منه، مع إنزال وطني بالرباط يومي 14 و 15 من الشهر ذاته.
ولفت ذات البلاغ إلى أن الإضراب الثاني سينطلق يوم 10 نونبر المقبل وسيستمر لثلاثة أيام مع إنزال وطني بالدار البيضاء يوم 16 من نفس الشهر.
وخلال هذه الإضرابات، سيقاطع المتعاقدون جميع مجالس المؤسسات التعليمية باستثناء مجلس القسم، ولقاءات المفتشين، واللقاءات والزيارات الصفية للمفتشين وباقي التكوينات حضوريا وعن بعد، كما سيقاطعون كافة أنشطة الأندية التربوية وكل ما يتعلق بتنشيط الحياة المدرسية.
وإلى جانب ذلك، أعلنت التنسيقية نية الأساتذة المتعاقدين مقاطعة كل العمليات المرتبطة بمنظومة “مسار”، مع عقد جموع عامة قبل المجلس الوطني وحمل الشارة السوداء يوم 5 أكتوبر تزامنا مع يوم المدرس وعقد مجلس وطني يوم 17 نونبر بالدار البيضاء.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإضرابات المزمع خوضها تدخل في سياق تنفيذ مخرجات المجلس الوطني للتنسيقية، والذي انعقد أيام 23 و24 و25 و26 شتنبر المنصرم، حيث خصص لتدارس الملف المطلبي للتنسيقية وتسطير البرنامج الاحتجاجي.
وكان بيان للتنسيقية قد أشار إلى استمرار مطلب “إسقاط مخطط التعاقد”، منددا بـ “المغالطات والأساطير التي تحاول الوزارة الوصية تمريرها حول التعاقد من خلال إدعائها أن الملف تم حله”.
وشدد البيان على أن “الواقع يكذب ما تدعيه الوزارة”، وأن “التعاقد ما زال مستمرا شكلا ومضمونا”، وفق تعبير البيان.