قدم صالح المالوكي ما سماه “توضيحات” بخصوص الأحداث التي وقعت خلال الجلسة الثانية من دورة فبراير للمجلس الجماعي لأكادير المنعقدة اليوم الاربعاء 19 فبراير 2019.
و مما ورد في تدوينة للمالوكي على الفايسبوك بهذا الخصوص ما يلي:
1.اشكر أعضاء الأغلبية الذين حضروا مجتمعين اليوم الى الجلسة و صوتوا على كل النقاط إجماعا…فقد تختلف التقديرات و التعبيرات ,ولكن الصورة و الموقف كانا دالين على التراص مهما كانت الخلافات.
2.اشكر أعضاء المجلس الذين ليسوا معنا في التدبير , على الالتزام و التصويت لصالح المدينة.
3. فما هي وضعية المعارضة بالمجلس؟
*في كل التيارات أناس نحترمهم و يحترموننا نختلف معهم…ينتقدون بموضوعية..يصوتون وفق قناعاتهم…هولاء اشكرهم و اقدرهم…
*هناك مع الاسف أناس لا يملكون هذه الصفات…
4.من المعلوم كذلك ان نقطة نظام في قواعد التسيير لاتكون الا فيما يهم جانب التسيير، أما أن تستغل لتمرير مسائل أخرى فهذا غير مقبول….
5.أما ذريعة طلب توضيحات فهذا ما قدمته في بداية الجلسة الأولى بكل تفصيل حيث أشار أن الخلاف حول الطريق المعلومة و منطقة اخليج وغيرها كان خلافا في التقدير وما يروج من شبهة الفساد إنما هي مزايدات للتشويه و التلفيق يراد الركوب عليها….
6. أما بيان المعارضة ففيه مغالطات من حيث الشكل و الموضوع..فأما من حيث الشكل أن أعضاء من الأحزاب المشار إليها لم ينسحبوا بل شاركوا و صوتوا معنا على بعض النقاط…أما المغالطات الواردة في المضمون فقد أجبت عنها في الجلسة…
7. أما طرد المستشار عبد الرحيم الشكيري فتم وفق المساطر المعمول بها لانه أصر على الاستمرار في الكلام و الصراخ مما عطل السير العادي للدورة مع التأكيد على اننا بقينا حريصين ثلاث سنوات و زيادة على أن لا نصل الى مثل هذا مع الاسف…لكن المشرع لما يشرع فهو يشرع لكل الاحتمالات الممكنة و اتمنى ان لانصل الى هذا مستقبلا.
8.أؤكد في الاخير أننا الأغلبية و المعارضة ينبغي أن يكون همنا جميعا ما ينفع الناس و يطور المدينة اما غير ذلك فسيسجله علينا التاريخ….