فجر المؤشر الاجتماعي غضب مستفيدين بعد ثلاثة أشهر من الاستفادة.
في هذا السياق، واكب توقيف الدعم الاجتماعي المباشر عن عدد من المستفيدين الذين سبق أن استفادوا منه ثلاث مرات على التوالي، استياء وتذمر هؤلاء، خصوصا أن قرار التوقيف أتى بشكل مفاجئ ودون تعليل، اللهم دعوتهم لزيارة المنصة المخصصة للدعم الاجتماعي المباشر، ليكتشفوا أن مؤشرهم ارتفع وتجاوز بقدرة قادر عتبة 9.74.
وتسبب هذا الإجراء في فقدان العديد من الأسر المعوزة الدعم الذي كانت تعول عليه للتخفيف من معاناة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، متسائلة عن المعايير المفترضة التي يجب أن يتوفر عليها المستفيد خصوصا أنه تم إعلامهم بأنهم لم يعودوا من المستفيدين من “أمو تضامن”.
وقد أظهرت تعليقات ومنشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حجم الغضب لدى بعض المستفيدين الذين تم حرمانهم من الدعم، مطالبين الحكومة بضرورة إعادة النظر في قرارها وتوفير شبكة أمان اجتماعي تضمن العيش الكريم لجميع المواطنين خاصة في أوقات الأزمات.