وقع اختيار أصحاب اللائحة الوحيدة للمستقلين المرشحة للإنتخابات الجماعية بأكادير المقررة ليوم ثامن سبتمبر القادم على إسم لائحة “الإنبعاث”، ورمز “العداء” وشعار “من أجل غد أفضل”.
وعن دواعي تقديم لائحة المستقلين، قال وكيل اللائحة ، عزيز الجلايدي بأن الفكرة نبعت من رغبة نخبة من أبناء وبنات المدينة لخدمة جماعتهم من منطلق آخر بعيدا عن كل انتماء سياسي، مؤكدا على أن اللائحة مستقلة وليست من ورائها أية جهة سياسية، وتعتمد على إمكانياتها الذاتية، كما تضم أطرا وكفاءات وفاعلين اقتصاديين جمعويين راكموا تجارب كبيرة، وأضاف بأنه وفريقه عانوا كثيرا لإخراج اللائحة للوجود نظرا لطبيعة الإجراءات الإدارية اللازمة وخاصة شرط التوفر على توقيعات 610 من ساكنة الجماعة مصادق عليها والتمكن من الحصول على أكثر من 1000 توقيع وهو معطى يرى الجلايدي أنه جد مشجع وأنه عربون ثقة في اللائحة وفي برنامجها الإنتخابي.
وعن حظوظ لائحة الإنبعاث في ظل وجود لوائح حزبية قوية، شدد وكيل اللائحة على أن حماس رفاقه وتناغم أفكارهم بخصوص الحاجيات الأساسية للنهوض بجماعة أكادير على جميع المستويات كفيل بتحقيق نتائج جيدة خاصة وأن العرض السياسي للأحزاب غير مقنع-حسبه- ويفتقد ثقة الناخبين.
وعن المحاور التي ستشتغل عليها لائحة العداء أجملها وكيلها في العمل على الشق الإجتماعي والقرب من المواطنين وإعادة الإعتبار للأحياء الهامشية والناقصة التجهيز وحل مشكل العمال العرضيين وتبني معالجة جديدة بخصوص دعم الجمعيات على أسس موضوعية والإبداع في خلق فضاءات خضراء وأخرى رياضية وترفيهية تستفيد منها خاصة ساكنة الاحياء الشعبية.
من جانبها، عائشة بنهموش وكيلة اللائحة النسوية عن رمز العداء، ألقت كلمة بالأمازيغية عبرت من خلالها على اعتزاز أعضاء قائمة الإنبعاث دخول معركة الإنتخابات المحلية انطلاقا من غيرتهم على جماعتهم والتطلع لما هو أفضل وقالت ” ليس عندنا لون حزبي، ولكن عندنا لون هواياتي وهو الإنتماء لمدينة الإنبعاث”.
عضو اللائحة والناطق الرسمي بها الأستاذ المحامي الحسين بكار، قال في كلمته بأن التسيير المحلي يلزمه أناس أقوياء لرفع التحدي، وأضاف بأن المستشار الجماعي هو أقوى حلقة في التنمية الوطنية وفي تنزيل المخطط التنموي على مستوى الجماعة د، وأن المسؤولية جسيمة، ويجب أن يتصدى لها من هو أهل لها…
في هذا السياق، وقف بكار السباعي، عند تجربة شركات التنمية المحلية التي ربط اكتساحها لجماعة أكادير بضعف النخبة المدبرة للشأن المحلي وضعف رؤيتها الإستراتيجية واستكانتها وعدم استطاعتها الجهر بقول كلمة “لا: حينما يتطلب الأمر ذلك.
متابعة/ح. فساس