تم الكشف عن معطيات خطيرة بخصوص المواطن العراقي الذي تم إيقافه بتاريخ 6 فبراير الجاري بمدينة الدار البيضاء.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن المواطن العراقي الموقوف متورط في جمع وتهريب مبالغ مالية مهمة من العملة الصعبة خارج المملكة بطرق غير مشروعة. وأوضح البلاغ ذاته، أن المشتبه فيه فتح العديد من الحسابات البنكية بالمغرب، بالموازاة مع خلق شركات وهمية ومكاتب صرف بهدف تلقي مبالغ مالية مقابل عمولات، قبل تحويلها لفائدة مقاتلين مغاربة موالين لما يسمى ب”الدولة الإسلامية” بسوريا والعراق.
هذا، واستطاع المواطن العراقي الموقوف، نسج شبكة مالية معقدة، لها امتدادات بالعديد من الدول بآسيا والشرق الأوسط، كان يستغلها لتهريب العملة الصعبة عبر نظام الحوالات أو عن طريق وسطاء.
إلى ذلك، تنذرج العملية الأمنية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها السلطات المغربية من أجل تعقب الأموال والأصول المشبوهة، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، مضيفة أن البحث لا يزال جاريا من أجل تحديد هوية شركاء آخرين للمشتبه فيه قبل تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
و م ع بتصرف