تم الكشف عن معطيات جديدة تَخصّ العقود المعنية بالإستفادة من التعويض عن أضرار الزلزال.
في هذا السياق، أعلــنت الجامعــة المغربيــة للتأميــن عن تفعيــل نظـام التأميـن لصالـح ضحايـا هـذا الزلـزال، المتوفريـن علـى عقـود تأميـن التـي تتضمـن التغطيـة ضـد عواقـب الوقائـع الكارثيـة.
هذا، و كشفت الجامعة في بلاغ لها، عن لائحة العقــود التــي تعطــي لأصحابهــا الحــق فــي التعويــض عــن الأضــرار الماديــة أو البدنيــة أو همــا معــا، شــريطة تواجدهــم بإحــدى المناطــق المعلنــة كمناطــق منكوبــة”.
أولا؛ “عقــود التأميــن التــي تغطــي الأضــرار عــن الممتلــكات، كالتأميــن المتعــدد المخاطــر علــى السـكن، التأميـن المتعـدد المخاطـر علـى المحـلات الصناعيـة، وكـذا التأميـن المتعـدد المخاطـر علــى المحـلات التجاريــة”.
ثانيا؛ “عقـود التأميـن علـى السـيارة بالنسـبة للأضـرار التـي تصيـب المركبـات وكـذا الأضـرار البدنيـة التـي تصيـب المالـك، الزوجـة أو الـزوج والأطفـال) بمـا فـي ذلـك حـالات الوفـاة)”.
رابعا؛ “عقـود التأميـن التـي تغطـي المسـؤولية المدنيـة، كالمسـؤولية المدنيـة التشـغيلية بالنسـبة للأضـرار التـي تعـرض لهـا الأغيـار المتواجديـن داخـل المحلات المنصـوص عليهـا فـي العقـود”.
هذا، و أعلنت الجامعـة المغربيـة للتأميـن أنـه “يتوجـب علـى المؤمنيـن لهـم والمسـتفيدين مـن خدمـات التعويـض، إيـداع تصاريحهـم وطلبـات تعويضاتهـم فـي أجـل لا يتعـدى 7 نونبر 2023”.
وبالنسـبة للمؤمنيـن لهـم أو المسـتفيدين الذيـن سـبق لهـم أن وضعـوا تصاريحهـم وطلباتهـم قبـل نشـر هـذا البلاغ؛ “فليسـوا مطالبيـن بـأي إجـراء إضافـي”.
وبخصوص المؤمنيـن لهـم أو المسـتفيدين الذيـن سـبق لهـم أن وضعـوا تصاريحهـم وطلباتهـم قبـل نشـر هـذا البلاغ؛ “فليسـوا مطالبيـن أيضا بـأي إجـراء إضافـي”.
كمـا أن “شـركات التأميـن سـوف تتكلـف مباشـرة بعمليـة تسـجيل جميـع الضحايـا المؤمنيـن، الذيـن تقدمـوا بطلبـات التعويـض فـي سـجل التعـداد الوطنـي وتظـل، مـع شـبكات التوزيـع الخاصـة بهـا، معبـأة للإجابة عن جميـع الأسـئلة”.