أكدت مصادر جيدة الإطلاع لاكادير 24″ أن نزيف القنص العشوائي بمجموعة من المناطق بإقليم اشتوكة ايت باها لم يتوقف بعد ، بل الأدهى من ذلك امتدت عملية الإبادة والتي يتعرض لها الوحيش والغزال والارانب إلى غارات للقنص تحت جنح الظلام بدوار استاين بجماعة سيدي بوسحاب ويتعلق الامر باحد الخارجين عن القانون، يعتمد على سياراته ذات الدفع الرباعي، في غباب تام لما يعرف بشرطة القنص او بتواطء منها . وتضيف المصادر أن المنطقة تشهد القنص العشوائي والرعي الجائر وقطع الأشجار.
عضو جماعي بالمنطقة الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أكد للموقع أن بعض مالكي البنادق بذريعة الصيد غالبيتهم يستعملها لأغراض أخرى سواء أثناء موسم الصيد وخارج الموسم كمــا يحدث بضواحي اذاوكنظيف وايت مزال وايت ولياض ، إذ قدم شكايته للجهات المعنية بعد أن لاحظ وزملاءه بعض التصرفات الغير اللائقة التي يتسم بها هواة القنص ،كالقنص ليلا وفي غير أيام الأحد المخصص لهذا الغرض ،كما أن مجموعة من الساكنة يعتزمون التوقيع على عراءض استنكارية سيتم توجيهها في قادم الايام الى المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بهدف الكشف عن توطء المعنيين بمراقبة القنص في هذه المناطق مع هواة القنص العشواءي . ولنا عودة في الموضوع.