قامت عناصر الأمن ، ليلة السبت المنصرم، باعتقال سيدة مغربية متزوجة من ثري سعودي ، بعد ضبطها رفقة رجلي أعمال و امرأة أخرى بفيلتها بمدينة تمارة التي حولتها الى مكان لإحياء السهرات يتردد عليه رجال أعمال وسياسيون في فترات سفر زوجها خارج المغرب .
و كان الثري السعودي قد أنقذ المغربية من براثين الفساد و الدعارة، و قرر الزواج بها و أسكنها في أجمل الفيلات بمدينة تمارة وجعلها تعيش في أحسن مستوى لكنها ردت له الجميل بتحويل عش الزوجية إلى وكر للدعارة الراقية.
و حسب موقع “المغرب اليوم “، فالقضية تفجرت حين حل السعودي نهاية الأسبوع الماضي بمطار الدار البيضاء عبر طائرة خاصة، وحين استقباله من طرف سائقه الخاص أشعره بما تقوم الزوجة، وأحس الزوج بصدمة زلزلت حياته، وقرر التأكد من الأمر عبر تعقب زوجته المغربية، بعدما أشعرها أنه في أميركا، فتم نصب كمينًا للزوجة ليلة السبت المنصرم، بالاتفاق مع الشرطة، وهو الكمين الذي كشف للسعودي صدق كلام سائقه، خاصة بعدما تم توقيفها في حالة تلبس بالقوادة تزامنا مع رأس السنة الميلادية.
و خلال ليلة السبت قامت عناصر الأمن بمرافقة الشخصية الخليجية ، حيث انتقل الكل أولا إلى فندق شهير به علبة ليلية بشاطئ تمارة وظل المحققون يتعقبون خطوات الزوجة، وبعد خروجها مع رجلي أعمال، وتوجههم إلى الفيلا المخصصة لإحياء السهرات داهمتهم ونقلت أربعة موقوفين ”الزوجتان ومقاولان” إلى مقر التحقيق، وفتحت لهم محاضر استماع في تهم الخيانة الزوجية والمشاركة فيها وإعداد وكر للدعارة وجلب فتيات لممارسة البغاء وتسلم نصيب مما يتحصل عليه الغير والفساد والتحريض عليه والسكر العلني البين، كما حجزت الضابطة القضائية هواتف المتهمين للاستعانة بها في مجريات الأبحاث التمهيدية، يضيف نفس المصدر.
وخلال الاستماع إلى الزوجة المغربية كشفت أن لها صديقة أخرى وهي متزوجة و أم لطفلين تساعدها في عملها، بحيث كانتا تستدرجان أشخاص من جنسيات عربية ومنتخبين في تمارة والصخيرات والهرهورة والرباط ومقاولين خصوصا في ميدان العقارات لإحياء سهرات داخل الفيلا مع جلب قاصرات لهم لتلبية المتعة للزبائن.