أعلنت السلطات الصحية الإسبانية عن تسجيل عشر حالات إصابة بمرض داء الفيالقة، في مدينة كاسيريس، توفي منهم مريضان.
وحسب ما أوردته صحيفة موندو، نقلا عن الخدمة الصحية المحلية، فقد “تم إدخال المرضى إلى مستشفى سان بيدرو دي الكانتارا في كاسيريس إثر معاناتهم من مشاكل في الجهاز التنفسي”.
وأضاف ذات المصدر أنه “تم اكتشاف حالتين إيجابيتين أخريين في الساعات القليلة الماضية بالإضافة إلى الحالات السبع المبلغ عنها سابقا، فضلا عن حالة إيجابية أخرى لمريض أدخل المستشفى بعد ظهور الأعراض عليه في 3 غشت الجاري”.
ومن بين المصابين العشرة، ذكرت الصحيفة أن “ستة منهم لا يزالون في المستشفى، فيما غادره اثنان بعد تحسن وضعهما الصحي، بينما توفي اثنان آخران وهما امرأة تبلغ من العمر 54 عاما ورجل يبلغ من العمر 70 عاما، وكلاهما مصاب بأمراض أورام متقدمة”.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، أكدت السلطات الإسبانية أن الحالات المصابة بالمرض لا تشير إلى أن هناك تفشيا لداء الفيلق، نظرا لعدم وجود صلة وبائية بين الحالات، مشددة على أنه “لا يوجد خطر على الصحة العامة”.
وتجدر الإشارة إلى أن داء الفيالقة هو عدوى تصيب المجاري التنفسية والرئتين، وتسببه البكتيريا الفيلقية (legionella bacteria).
وينتقل المرض عبر التنفس في ضباب أو بخار ملوث بالبكتيريا الفيلقية التي تنمو في أبراج التبريد وحمامات البخار وغيرها من مصادر المياه، حيث يعتبر المسنون والمرضى أكثر الناس عرضة للإصابة به.