تسببت الفوضى العارمة و الإضرابات في حالة من الاستنفار في المطارات الدولية، ما منع وصول المسافرين إلى مطار أكادير و مدنا أخرى بالمغرب.
مصادر إعلامية أكدت أن موجة من الإضرابات ونقص الموظفين بخطوط الطيران في أوروبا ساهم في إلغاء مجموعة من الرحلات التي كانت مبرمجة للقدوم إلى مدينة اكادير والعديد من الوجهات السياحية العالمية، و أوضحت ذات المصادر، أن الإضرابات تسببت في طوابير انتظار طويلة امتدت لساعات في المطارات الرئيسية، ما بدد آمال الكثيرين في التمتع بأول عطلة صيف منذ أن ضربت جائحة كورونا العالم قبل عامين.
هذا، وبعد اقتطاع واسع للرواتب، وإلغاء آلاف الوظائف في قطاع الطيران مع توقف الحركة الجوية بسبب جائحة كورونا، يطالب العاملون بالقطاع ابتداءً من الطيارين وحتى عمال الحقائب بزيادة كبيرة في الرواتب وظروف عمل محسنة، مع عودة مستويات المسافرين لما قبل الجائحة واستعادة القطاع لعافيته.
في هذا السياق، ألغت شركة ترانسافيا Transavia منخفضة التكاليف التابعة للخطوط الجوية الفرنسية نحو 25% من رحلاتها كانت من ضمنها رحلات متوجهة إلى المغرب ، وذلك بسبب إضراب احتجاجي بين بعض موظفيها بسبب الرواتب وظروف العمل.
هذه الاضطرابات كان لها وقع خيبة أمل على نفوس المسافرين بعد الإجازات الملغاة إلى مراكش، كما تم إرسال رسائل الإلغاء من شركات الطيران للزبناء قبل أقل من 24 ساعة من موعد الرحلة، علما بأن هذا التأخير لا يسمح بالتعويض الكامل عن تكاليف الإقامة واستئجار السيارة، ما تسبب في ارتباك واضح وأيضا في صدمة كبيرة في نفوس المسافرين.