أكادير24
ما زال الغموض يلف خيوط “المجزرة” الرهيبة التي راح ضحيتها 6 أشخاص من أسرة واحدة عثر عليهم جثثا متفحمة بحي الرحمة بمدينة سلا يوم أمس السبت .
في هذا السياق، تواصل المصالح الأمنية المختصة بمدينة سلا تكثيف تحرياتها، لفك لغز هذه الجريمة المروعة حيث لا يزال البحث جاريا بشأن ظروف، وملابسات الحادث، الذي هز الرأي العام المحلي والوطني.
هذا، وتواصلت عمليات المسح التقني بمسرح الجريمة بغرض تجميع كل العينات البيولوجية، والأدلة المادية، وجميع المعطيات التي من شأنها أن تساعد في الوصول إلى خيط لفك لغز هذه الجريمة.
إلى ذلك ، تجري المصالح الامنية تحريات مكثفة ودقيقة، لاسيما بعد تصريحات بعض المقربين من الضحايا، الذين رجحوا أن تكون العائلة تعرضت لقتل جماعي، قبل حرقهم من طرف الجناة المفترضين، فيما ذهبت شكوك البعض الآخر، حول كون منفذ الجريمة هو ابن الأسرة وعمد إلى تصفية والده وهو جندي متقاعد ووالدته الخمسينية إضافة إلى زوجة أخيه إلى جانب رضيعها الذي لم يتجاوز 3 أشهر بالإضافة إلى أحد إخوته البالغ من العمر 5 سنوات.
وفي انتظار فك طلاسيم هذه المجزرة تبقى كل الاحتمالات واردة، ويبقى التحقيق المعمق هو الكفيل بتبيان حقيقة الجريمة المروعة