اهتز إقليم تاونات على وقع انتحار غامض لموظف جماعي يشغل منصب مدير المصالح الجماعية بجماعة مولاي عبد الكريم.
ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن الهالك أقدم على تناول مادة سامة، مشيرة إلى أنه أن نقل لقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للمدينة، دون أن تنفع التدخلات الطبية الاستعجالية في إنقاذ حياته.
وأوضحت ذات المصادر أن الهالك كان يمر بظروف أسرية صعبة أدخلنه في حالة اكتئاب حاد، مرجحة أن يكون هذا سبب إقدامه على وضع حد لحياته بتلك الطريقة المأساوية.
هذا، وقد استنفرت هذه الواقعة الأجهزة الأمنية على مستوى إقليم تاونات، والتي فتحت تحقيقا في القضية بتعليمات من النيابة العامة المختصة للكشف عن ملابساتها والظروف المحيطة بها.
وتجدر الإشارة إلى أن جثة الهالك وجهت صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الغساني بفاس، بهدف القيام بالتشريح و إعداد تقرير طبي حول الواقعة.